الاثنين، 7 ديسمبر 2015

إنسان من العالم 12 "مشاركة من شخص"



بيوم من الايام صحيت الصبح صليت الفجر و بدي أطلع على الدوام، رحت على مجمع الباصات عشان أركب بباص يوصلني عالشغل، لما وصلت صاحب الباص ما رضي يطلعني مع إنه كان في وسع بالباص، حكيتله يا عمو بضلني واقف ما رضي، بدفعلك زيادة كمان ما رضي، فأنا قررت أوقف قدام الباص و ما أخليه يتحرك، لما وقفت قدامه نزل صاحب الباص و صار يلحق وراي بده يضربني فأنا صرت أركض، ركضت مسافة كثير طويلة و هو بلحق وراي و بيحكي حرامي حرامي، أثناء المسافة الطويلة الي ركضناها مرينا من عند ناس، هذول الناس لا ارادياً كمان صاروا يركضوا وراي، بعدين ركضنا من عند شرطه كمان صاروا الشرطه يركضوا وراي، أنا بهاي اللحظة خفت على حالي و قررت أوقف و أروح على الشرطة و أحكيلهم شو صار معي، وقفت و حكيت للضابط الي صار معي بالزبط، بعدين ركبوني بسيارة الشرطة و معي شرطي و رجعوني لعند الباصات، ركبوني بباص و أخيراً رحت على الدوام بسلام. 

السبت، 5 ديسمبر 2015

إنسان من العالم 11

"لقد بكى كثيرا عندما كان طفلا, عندما كان في الثانية من عمره لم يكن يأكل او يتحدث, طبيبنا العام لم يكن يعلم ما الذي يحدث, لكننا وجدنا طبيبا جيدا في دمشق, وقال لنا الطبيب أنه ابننا يعاني من التوحد, وأوصانا في اليوم الأول من العلاج تعليمه الحروف الأبجدية, ذهب إلى علاجه كل أسبوع على مدى سنوات قليلة , وذلك ساعده حقا, ولقد تعلم منه أشياء كثيرة,ولكن عندما أتت الحرب, الطرق أغلقت, ولم نتمكن من توصيله لعلاجه لعدة سنوات, القنابل أثرت عليه بشكل سيء, هو يخاف بسهولة. ليس لدينا المال او التأمين هنا في تركيا, نحن معزولون تماماً. ويبدو أنه تم الأمر لم يتم عندما أراد أن يتم التعليم, كان يحمل كتبه من حقيبته ويأتي إلينا, ولكن الأن هو فقط يرمي كتبه و حقيبته. لا يستطيع الجلوس بهدوء, انا أخشى أننا فقدنا كثيرا من الوقت ولكن زوجي دائما متفائل, وقال أنه يعتقد أننا سنجد الطبيب المناسبة في أمريكا."
"تركيا, عنتاب"